عقدت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة يوم الثلاثاء الموافق 14 آذار 2017 إفطارعمل بعنوان "تعزيز منعة الإقتصاد الأردني من خلال استثمارات القطاع الخاص – أدوات التمويل التي يقدمها بنك الاستثمار الأوروبي " في فندق Four Seasons وذلك بالشراكة مع بنك الإستثمار الأوروبي.
وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية إدامة الدكتور دريد محاسنة خلال كلمته الترحيبية على اهمية توفر التمويل كأحد الممكنات الاقتصادية التي تساعد المملكة على التصدي للتحديات التي تواجهها خاصة المتعلقة بالبنية التحتية والمشاريع الكبرى اضافة الى مساندة الصناعات والاستثمارات في التحول نحو التكنولوجيا النظيفة وتبني الممارسات الفضلى ضمن القطاعات المختلفة. واشار محاسنة الى الدور الذي تلعبه جمعيات مثل ادامة في التوعية والتعريف بأدوات التمويل المتوفرة في السوق خاصة تلك الموجهة للقطاع الخاص مرحبا ببنك الاستثمار الاوروبي كعضو جديد في ادامة. كما تم خلال حفل الافطار وبحضور أكثر من 100 مشارك من المختصين واصحاب الاعمال وممثلي القطاعين العام والخاص والجهات الدولية والمانحة الترحيب بستة شركات انضمت مؤخرا الى قائمة اعضاء جمعية ادامة حيث اعربت المديرة التنفيذية للجمعية المهندسة ربى الزعبي عن فخرها كون ادامة تجتذب نخبة مميزة من الشركات الناشطة والمؤثرة في الاقتصاد الاردني والداعمة لأهداف المملكة المتعلقة بقطاعات الطاقة والمياه والبيئة.
وقال السيد/ داريو سكانابيكو نائب رئيس بنك الاستثمار الأوربي " بصفتنا بنك الإتحاد الاوروبي فإننا نسعي لتحسين حياة المواطن من خلال توفير التمويل والخبرات اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشروعات البنية الأساسية وتنمية القطاع الخاص. وحرصا من البنك علي تقوية وتوثيق العلاقات مع القطاع الحاص واللقطاع العام فقد حضرت الي الأردن للالتقاء بمجتع الأعمال الأردني لمد جسور الحوار المتبادل بين مجتمع الاعمال الاردني وممثلي البنك. وأضاف نستطيع سويا بالعمل المشترك تنفيذ مشروعات اللازمة لزيادة مناعة الإقتصاد الأردني.
وقد عرض السيد/ هاينز اولبرز مدير العمليات بدول الجوار الاوربي وعدد من ممثلي البنك الادوات المالية المختلفة التي يوفرها البنك لكل من القطاع الخاص والقطاع العام في الأردن. وتشتمل الأدوات المالية علي القروض المباشرو للشركات الكبري ، خطوط الإئتمان للبنوك الأردنية بقصد توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الاستثمار في صناديف الاستثمار المحلية والاقليمية والقروض متناهية الصغر لمؤسسات الاقراض المتناهي الصغر. بالاضافة الي ذلك تم عرض مبادرة البنك لتقوية المناعة الاقتصادية في دول الجوار الاوروبي. وتشكل المبادرة جزء من الاستجابة الأوروبية المشتركة لأزمة اللاجيئن ، وسيتم تطبيقها بالتعاون والتنسيق فيما بين الدول أعضائ الاتحاد الاوروبي وشركاء اخرين. ومن المتوقع ان تسهم المبادرة في زيادة حجم تمويل بنك الاستثمار الاوروبي في الاردن بصفة خاصة وكل دول الجوار الاوروبي بصفة عامة.